أخبار

عقب شكوى من الجالية.. رئيس مالي يرسل رسالة خطية لولد الغزواني

استقبل الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الاثنين في القصر الرئاسي وفدا ماليا برئاسة وزير الماليين في الخارج والاندماج الإفريقي بجمهورية مالي موسى آغ الطاهر، ويحمل رسالة خطية من الرئيس المالي عاصيمي غويتا.

وتم إرسال الوفد المالي إلى نواكشوط عقب شكوى من الجالية المالية في موريتانيا من مضايقات تتعرض لها على مستويات مختلفة، من بينها عدد منهم إلى الحدود بعد الوصول إلى مدينة العيون، رغم امتلاكهم كل الوثائق اللازمة، وكذا المضايقات على الحواجز الأمنية.

كما تشتكي الجالية المالية في موريتانيا من منعها من السفر إلى بعض المناطق كمناطق التنقيب عن الذهب في الشامي، وتيرس الزمور، وكذا مدينة نواذيبو حيث القريبة من الشواطئ الأسبانية.

وتسلم ولد الغزواني الرسالة الخطية في القصر الرئاسي بحضور وفدين من البلدين.

وأكد الوزير المالي موسى أغ الطاهر في تصريح عقب اللقاء التزام الحكومة المالية الكامل بمواصلة مساعدة وحماية الجالية الموريتانية في مالي، وثمن ما تعهد به الرئيس ولد الغزواني في هذا الصدد أيضا اتجاه الجالية المالية في موريتانيا.

وشكر الوزير المالي الرئيس ولد الغزواني على ما أبداه من اهتمام بالرسالة التي بعثها له أخوه الرئيس عاصمي كويتا، مشيدا بالتبادل الذي جرى مع الرئيس بعد تسليم الرسالة.

ووصف الوزير المالي العلاقات الثنائية بين البلدين بـ”المتميزة والعريقة”، مذكرا بوجود جالية مالية كبيرة في موريتانيا، وأخرى موريتانية معتبرة في مالي.

وحضر اللقاء الوزير المكلف بالديوان الرئاسي الناني ولد اشروقه، والمستشارون محمد محمود ولد أمات، وتال عثمان، وسيدي ولد مولاي الزين.

فيما حضره عن الجانب المالي المستشار الفني بوزارة الماليين في الخارج والاندماج الإفريقي بولاي كيتا، ومدير الشؤون القانونية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، موسى كيني كوديو، والمندوب العام عن الماليين في الخارج مهامار توري، ومن الرئاسة المالية عالي مايگا،

ومستشار شؤون قنصلية سيدي كوني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى