مجتمع

السيدة الأولى: محاربة العنف ضد المرأة تتطلب مشاركة الجميع

أكدت حرم الرئيس محمد ولد الغزواني مريم فاضل الداه أن محاربة العنف ضد المرأة هدف لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة حقيقية لكل الفاعلين من سلطات تشريعية وتنفيذية، ومؤسسات مجتمع مدني.

وأضافت بنت الداه – خلال إشرافها على تخليد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة – أن العنف ضد النساء يشكل انتهاكا للحقوق الأساسية لهن، ويمس سلامتهن الجسدية والنفسية، ويعطل مشاركتهن في مسار التنمية، كما تتجاوز آثاره السلبية حدود الفرد لتصل إلى الأسرة والمجتمع.

وأشارت إلى أن تزامن تخليد اليوم الدولي لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات مع الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال الوطني، يشكل فرصة ثمينة لاستحضار المكاسب التي حققتها المرأة في سبيل التمكين، ومناسبة أكيدة لتدارس السبل الأنجع لتذليل العقبات التي تواجهها في مجال محاربة العنف ضد النساء.

وأشرفت بنت الداه اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف الـ25 نوفمبر من كل عام، وحمل العفل شعار: “نحو 30 سنة من إعلان وخطة عمل بيجين: متحدون جميعا للقضاء على العنف ضد المرأة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى